أميمة الخليل مطربة لبنانية ملتزمة "الصحوة العربية”
تحياتي لكم في المغرب العربي من بيروت الحزينة,آملة
أن تحققوا أمانيكم بالعيش الحرالكريم دون حاجتكم للعنف الكريه الحاصل الآن في مشرق
هذا الوطن ومغربه.وإذ أحييجهودكم الفردية أو الجماعية لجعل تواصلنا ممكن,يسرُني أن
أجيب على الأسئلة المقترحة من السيد عبده حقي, علَ صوتي يصلكم هذه المرَة ولو بطريقة
مختلفة على أمل التلاقي. أراكم بخير
1 ـــ كيف واكبت وعشت
ككاتب ومثقف هذه الأحداث السياسية العربية ؟
1 ـــ مواكبتي للأحداث ليست بمستجدة, والحقأنها
لطالما كانت موجعة بالنسبة لي بكل مراحلها.فقبل الثورات وجعي كان يولدعندي سؤال: متى؟
وماذا ننتظر لنثور على هذه الطريقة الجاهلة في حكم شعوبنا؟
ذهلتحقيقة لما شاهدته على الشاشات عند بداية الإنتفاضة
في تونس, خائفة من القمع الوحشي, وهو ما حصل ويحصل فعلا.والفرحة بسقوط بعض هذه الأنظمة
موجودة طبعا, ولكن ماينغصها عليَ هي فكرة حتمية الأثمان الغالية التي ستدفعها شعوبنا
للوصول لمكان متقدمولو قليلا عن المكان الذي نحن فيه الآن.
ـــ في رأيك ماهوالحدث الثقافي أوالإعلامي البارزالذي
وسم هذه سنة 2011 ؟
2 ـــ التصدّي للسلاح القاتل بيافطات فيأيدي الناس الرافضة لواقع الذل والفساد,هو
الحدث الثقافي الأبرز.مع أني من منالمتتبعات للمجلة الثقافية الفصلية “الآخر”والتي
صدر منها عددان أولهما كان فيالصيف عن مؤسسة 40, لصاحبيها أدونيس وحارث يوسف,وأعتبرها
حدثا ثقافيا يجعل فهميلكينونتي في مجتمعي العربي موضوع جدلي مثير على جميع الأصعدة.
3 ـــ لوطلبنا منك عنوانا لأحداث هذه السنة
أي عنوان تقترحه ؟
3 ـــ عنوان المرحلةالمقترح من
قبلي هو “الصحوة العربية” بعد أن كنا نيام.عسى ألآ ننعس مجددا قبلاستكمال الإصلاح لما
فسد والبداية الآن.
4 ـــ هل تفكرفي توثيق أحداث هذه السنة في
عمل أدبي أوعلمي؟
4 ـــ أنا حاليا بصدد إنجاز ثلاثة أعمالمتتالية تواكب الآمال العربية وتحكي
معاناة مجتمعنا المزمنة, وانتفاضاته وتوقه لكسرقيود تكبله بغير حق.وهذه الأعمال ستكون
صرختي. ودوري في التعبير الحر عن واقعي. وهو أمر (أي التعبير) لطالما كنت على تماس
مباشر معه منذ بداياتي في الغناء.معاحترامي وتقديري لكم في مواقعكم.توقيع أميمة
خاص بمجلة كتاب الإنترنت المغاربة
0 التعليقات: