ذ : خالد الزراري الكاتب العام للكونغريس العالمي
الامازيغي
نقر بالتقدم الذي حصل على هذا المستوى، والمتمثل
في الاعتراف باللغة الأمازيغية كلغة رسمية
في البداية، أود تأطير المسيرة التي اعتبرتموها
مدخلا وبالأحرى دافعا لهذا الاستجواب، فالمسيرة كما تعلمون وكما يعلم الرأي العام المحلي
والدولي تأتي ضمن محطات نضالية واكبت الحركة الأمازيغية عبر تاريخها وسيرورتها، منذ
مطلع القرن العشرين إلى أن أخذت الطابع المدني/الحداثي الذي تحكمه ضوابط ثقافية فكرية
تستجيب لمستجدات الواقع المعاصر وتطوراته، وما الشعارات التي رفعتها توادا إلا محطة
من هذه المحطات التاريخية لإمارقن.
1 ـــ في رأيكم كيف تقيم ماتحقق في المغرب
من منجزات دستورية وسياسية وحقوقية للمكون الأمازيغي مقارنة مع وضعه في باقي الدول
العربية الأمازيغية الأخرى ؟
• على المستوى الدستوري : نقر بالتقدم الذي حصل على هذا المستوى، والمتمثل
في الاعتراف باللغة الأمازيغية كلغة رسمية، وإن كنا نطمح إلى أن تأخذ الأمازيغية موقعا
أفضل مما هو مسطر الآن في الدستور.
• على المستوى السياسي : نسجل التعثر الكبير في هذا المنحى، سواء على مستوى
التنزيل أو على مستوى الإرادة السياسية التي تكاد تكون منعدمة.
• على المستوى الحقوقي : وإن كنا نسجل تقدما على مستوى الاعتراف باللغة
كحق من حقوق الإنسان، فبالمقابل نسجل العكس على مستوى الحقوق الاجتماعية والاقتصادية
خاصة بدليل ما تعيشه المناطق الأمازيغية من تهميش وفقر وعزلة.
• 2 ـــ ماهي في رأيك الآليات القمينة برد الإعتبارللتاريخ والحضارة الأمازيغيتين
في ظل الحفاظ على وحدة الهوية المغربية في كل أبعادها الإثنية والثقافية والسوسيولوجية ؟
1- آليات رد الاعتبار للتاريخ والحضارة الأمازيغيين في ظل الحفاظ على وحدة
الهوية المغربية في كل أبعادها.
• حول هذا السؤال سنبدأ من ااسوال الثاني ذلك أن وحدة الهوية المغربية من
أساس ومفتاح ضمان التعدد والتنوع ووسيلة الحد
المانع من الإقصاء أو التهميش الذي طال التلوينات الثقافية والاجتماعية والإثنية
للمغرب بفعل منطق “الأحادية” الذي سيطر على الدساتير السابقة والممارسات التي صاحبتها
لأمد طويل من الزمن والتي لازالت مخلفاته قائمة إلى يومنا هذا كما وضحنا سابقا وبصفة
خاصة المتعلق بالسياسة والساسة والسياسيين.
أما عن الشق الأول من السؤال: أي الآليات:
• نعتبر أن الآلية الديمقراطية هي المركز في التعامل مع الأمازيغية في كل
أبعادها الحضارية التاريخية الثقافية السوسيولوجية.
• أما الآلية الثانية، والآنية، فتتعلق بالتنزيل الفعلي والعاجل والشامل
للطابع الرسمي للغة الأمازيغية
• أما الآلية الثالثة فتخص التعجيل بالقوانين التنظيمية للجهات كمرحلة أولى
في أفق تحقيق المشروع الفدرالي.
• 3 ـــ كيف تنظرإلى مستقبل المكون الأمازيغي على مستوى دول شمال إفريقيا
ألا تهدد بعض دعوات الإنفصال التي تجهربها بعض هيآت المجتمع المدني الأمازيغي القاطنة
في أوروبا إلى تهديد الإستقراروإلى المزيد من الإنفجارات في هذه الدول ؟
• في هذا الصدد نسجل الخصوصية المغربية بالمقارنة مع باقي مناطق شمال إفريقيا
والساحل، فالوضغ السياسي المرفوق بالتوثرات بسبب الإقصاء المباشر الذي تمارسه السلطات
المركزية، يأخذ المكون الأمازيغي وضعا خاصا يحدد مستقبله ويملي اختيارات تدفعه بحكم
المنطق الحضاري والتاريخي والسياسي والحقوقي نحو اختيار نظام الحكم الذاتي وترجيحه
عن باقي الاختيارات والأشكال التنظيمية ici je ferai appel à deux models l’autonomie de la kabylie en
algérie et le cas de l’azawad au mali
• والتي تدعمها القوانين الدولية، وخاصة إعلان الأمم المتحدة للشعوب الأصلية
الذي صادقت عليه الجمعية العامة يوم 13 شتنبر 2007 في نيويورك.
• وهي حلول وآليات نراها لاتخل باستقرار المنطقة بقدر ما تضمن استقرارها
ووحدتها السياسية وكنموذج على ذلك الكونفدرالية السويسرية.
على المستوى الإعلامي الورقي والسمعي البصري كيف
تقيم التجربة الحالية وماهي مقترحاتك للنهوض إعلاميا بالمكون الأمازيغي ؟نسجل القيمة
المضافة التي حققها الإعلام الإلكتروني الأمازيغي والذي من شأنه أن يحقق توازنا فعليا
للهوية المغربية في أبعادها المختلفة، خاصة وأن هذا النوع من الإعلام أصبح المتنفس
الوحيد في غياب قنوات إعلامية ديمقراطية، ونخص هنا الإعلام التقليدي الورقي والسمعي
البصري المهمش للغة الإمازيغية والصوت الأمازيغي وصورة الأمازيغ
0 التعليقات: